أعراض الجلطة الدموية

أعراض الجلطة قبل حدوثها

في عالم تتسارع به وتيرة الحياة و تتزايد فيه الضغوط اليومية قد يغفل الكثير من الأشخاص عن العلامات الصحية التى قد تنذر بوجود خطر صحي كبير يزحف بصمت داخل اجسادهم ومن بين هذه الأخطار تأتي أعراض الجلطة الدموية كأحد أكثر الحالات الصحية غموضا وخطورة في آن واحد فهي تتسلل دون سابق انذار وعادة ما تظهر باعراض قد يظنها البعض عابرة او غير مقلقة مثل التورم الغير مفسر في احد الاطراف، الألم المستمر في الساق، أو حتى الضيق المفاجئ في التنفس وتكمن خطورة هذا المرض في قدرته على الانتقال من مكان نشأته كالوريد العميق في الساق الى احد الاعضاء الحيوية مثل الرئتين او الدماغ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الانسداد الرئوي أو السكتة الدماغية لذا فإن الانتباه المبكر لهذه العلامات والتعامل معها بجدية يمكن أن يحدث فارقا كبيرا في الوقاية والعلاج ويجب المريض من العواقب الصحية.

على الرغم من أن أعراض الجلطة الدموية قد تتباين حسب مكان تكونها في الجسم إلا أن هناك بعض العلامات الشائعة التى تستدعى الانتباه لها فورا فعلي سبيل المثال اذا شعرت بتورم مفاجئ في الساق او الذراع او لاحظت تغيرا في لون الجلد إلى الأزرق أو البنفسجي فربما تكون هذه إشارة إلى جلطة في الأوردة العميقة كما أن الألم المستمر والإحساس بالحرارة في المنطقة المصابة وصعوبة الحركة دائما ما تمثل مؤشرات اضافية لا يمكن تجاهلها وفي حالات اخرى خطيرة قد نلاحظ انتقال الجلطة من مكان نشأتها الى الرئتين وهو ما يسبب ضيقا في التنفس، ألما في الصدر يزداد عند التنفس العميق، وحتى تسارع في نبضات القلب.

في بعض الحالات قد تكون الجلطة الدماغية هى الناتجة وهنا تظهر بعض العلامات مثل صعوبة في الكلام، شلل في جزء من الوجه أو الجسم، وفقدان مفاجئ للتوازن أو الرؤية وكل ذلك ما هو إلا عبارة عن علامات تستدعي التدخل الطبي الفوري فالتأخر في التعامل مع أعراض الجلطة الدموية قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو حتى الوفاة لذا من الضرورى ان يكون الجميع على دراية بأن الوقت في مثل هذه الحالات يمثل عنصرا حاسما حيث إن الحصول على الرعاية الطبية خلال الدقائق أو الساعات الأولى من ظهور الأعراض يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم الضرر الناتج عن الجلطة ويزيد من فرص الشفاء التام. 

أعراض الجلطة الخفيفة

تخيل ان يتكون تجلط دموي صغير جدا في احد الاوردة او الشرايين دون ان تشعر ثم يتحرك هذا التجلط في لحظة ويعيق تدفق الدم الى اهم الاعضاء الحيوية مثل القلب، الرئتين، أو حتى الدماغ هنا تتغير حياة الفرد في تواني معدودة ولهذا يستعرض عليك مركز شفائي للرعاية الصحية في هذه الفقرة المهمة أبرز أعراض الجلطة الدموية الخفيفة لتكون أكثر وعيا واستعدادا لأي خطر صحي قد يهدد حياتك أو حياة من تحب.

قبل أن نتطرق إلى الحديث عن أعراض الجلطة الخفيفة عليك ان تعرف ان الجلطة الدموية الخفيفة قد تكون في بدايتها صامتة ولكنها في الواقع قد تحمل بين طياتها إنذارات مبكرة لا ينبغي تجاهلها وغالبا ما تظهر في هيئة اعراض خفيفة أو عابرة لكنها تحمل دلالات خطيرة إن لم يتم الانتباه لها في الوقت المناسب وفيما يلي إليك أبرز هذه الأعراض:

اولا، الشعور بـ خدر مفاجئ أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة في جانب واحد من الجسم.

ثانيا، صعوبة مفاجئة في التحدث أو في فهم الآخرين وكأن الكلمات تتداخل أو يصعب نطقها.

ثالثا، وجود اضطرابات في الرؤية مثل تشوش الرؤية أو فقدانها في إحدى العينين أو كلتيهما مؤقتا.

رابعا، الشعور بدوخة مفاجئة، فقدان التوازن، أو تنسيق الحركات بشكل غير طبيعي.

خامسا، صداع حاد ومفاجئ لا يشبه أي صداع شعرت به من قبل.

سادسا، وجود تنميل أو إحساس بوخز في احد الأطراف قد يظهر ويختفي على فترات.

سابعا، إرهاق غير مفسر يظهر فجأة حتى دون مجهود.

اخيرا، ألم في الصدر أو ضيق في التنفس خاصة إن كانت الجلطة قريبة من الرئتين.

اقرأ ايضا: أعراض التهاب الأوعية الدموية وعلاجها

أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة

تعتبر أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة من الإشارات التحذيرية المهمة التى لا يجب الاستهانة بها ابدا فهي بمثابة جرس انذار مبكر من الجسم ينبه الى وجود مشكلة خطيرة قد تتطور الى جلطة دماغية كاملة تهدد حياة الإنسان وغالبا ما تكون هذه الاعراض مؤقته وتستمر لبضع دقائق او ساعات فقط مما يجعل البعض يهملها او يرجعها الى التعب او الارهاق العادى وهو ما قد يؤدي الى خطأ فادحا إذ أن الجلطة الخفيفة والمعروفة أيضا بالنوبة الإقفارية العابرة قد تكون الفرصة الذهبية التي يمنحها الجسم لطلب العلاج قبل فوات الأوان لذا فإن التعرف على هذه الأعراض والاستجابة لها بسرعة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حماية الدماغ من التلف الدائم أو فقدان احد الوظائف العصبية المهمة.

يقدم مركز شفائي للرعاية الصحية والذي يعد افضل مركز سياحة علاجية في مصر الكثير من الجهود المتواصلة لتوعية الأفراد ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه هذه العلامات التحذيرية مع توفير العديد من الخدمات الطبية الفورية والمتخصصة لكل من يعاني من أعراض مشابهة لضمان التدخل في الوقت المناسب وتقليل مخاطر المضاعفات المستقبلية وفيما يلي إليك أهم أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة:

• تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة في جانب واحد من الجسم.
• صعوبة في التحدث أو التلعثم المفاجئ في الكلام.
• تشوش في الفهم أو عدم القدرة على استيعاب الكلمات بشكل طبيعي.
• فقدان التوازن أو الإحساس بالدوخة وعدم القدرة على التنسيق الحركي.
• ظهور بعض المشاكل المفاجئة في الرؤية في عين واحدة أو في كلتا العينين.
• صداع شديد مفاجئ دون سبب واضح وقد يكون مصحوبا بالغثيان أو القيء.
• صعوبة في المشي أو الشعور بأن الجسم لا يستجيب كما ينبغي.

أعراض الجلطة عند النساء

أعراض الجلطة الدموية عند النساء تعد واحدة من الموضوعات الصحية الخطيرة التى عادة ما تتطلب وعيا فوريا و تدخلا طبيا عاجلا خاصة ان علامات الخلطة لدى النساء قد تختلف كثيرا عن تلك التي تظهر عند الرجال مما يؤدي في كثير من الأحيان الى تأخير التشخيص والعلاج والغريب أن كثيرا من النساء قد يشعرن ببعض الأعراض التى قد تنذر بوجود الخطر دون أن يدركن أنها متعلقة بجلطة دماغية أو قلبية وشيكة حيث تتنكر هذه الأعراض في هيئة آلام بسيطة أو تعب عابر مما يضاعف خطورتها لذا قد يكون من الضرورى نشر الوعي وتقديم المعلومات بشكل مباشر وواضح لكل سيدة تهتم بصحتها أو بصحة من تحب.

فيما يلي نوضح لك أهم أعراض الجلطة التي قد تظهر عند النساء وينبغي التعامل معها بجدية شديدة ومراجعة مركز شفائي بشكل فورى عند ملاحظتها:

أولا، الشعور المفاجئ بالتعب الشديد أو الضعف العام دون سبب واضح وخاصة إذا تركز هذا الشعور في جانب واحد من الجسم.

ثانيا آلام غير معتادة في الصدر قد تكون حادة أو باهتة مصحوبة بضيق تنفس أو شعور بالاختناق.

ثالثا، ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس حتى أثناء الراحة أو مع مجهود بسيط.

رابعا، دوخة مفاجئة أو فقدان التوازن وقد تترافق مع عدم القدرة على المشي أو التحدث بوضوح.

خامسا، الشعور بـ ألم حاد في أحد الذراعين أو كليهما لا سيما الذراع الأيسر يمتد إلى الفك أو الظهر أو الرقبة.

سادسا، غثيان أو قيء مفاجئ بدون وجود سبب هضمي واضح يعد من الأعراض المضللة عند النساء.

سابعا، تغير مفاجئ في الرؤية سواء في عين واحدة أو كلتا العينين.

ثامنا، تنميل أو خدر مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة إذا كان ذلك في جهة واحدة فقط من الجسم.

اخيرا، تغير مفاجئ في السلوك أو صعوبة في التحدث أو استيعاب الكلام.

أعراض الجلطة بسبب الزعل

يجب أن نضع في عين الاعتبار أن أعراض الجلطة الدموية بسبب الزعل تعد واحدة من المواضيع الهامة التى دائما ما تثير الفضول لدى الكثير من الأفراد وتستدعي الانتباه الفوري لها ليس فقط لغرابتها الظاهرة بل لما تحمله من حقائق طبية قد تكون مفاجئة للكثيرين فهل يعقل أن يكون الزعل سببا في حدوث جلطة؟ بالطبع نعم فقد أثبتت الدراسات أن التوتر النفسي الشديد والانفعالات العاطفية الحادة مثل الحزن المفاجئ أو الصدمة العاطفية يمكن أن تؤدي إلى تغييرات فيزيولوجية في الجسم ترفع من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد صحي مسبق أو أمراض مزمنة.

ويفسر اطباء مركز شفائي للرعاية الصحية ذلك بأن الزعل دائما ما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين مما يسبب تضيق في الأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة سرعة تجلط الدم وبالتالي فإن هذا التفاعل الفوري قد يؤدي في بعض الحالات إلى انسداد أحد الشرايين الحيوية سواء في القلب أو الدماغ أو الرئتين مسببا جلطة قد تكون مهددة للحياة.

ولأن سرعة التعامل مع أعراض الجلطة بسبب الزعل عادة ما تلعب دورا مصيريا في حياة المصاب فإليك فيما يلي أهم أعراض الجلطة الدموية التي يجب التنبه لها:

• تنميل مفاجئ أو ضعف في أحد الأطراف خصوصا الذراع أو الساق في جانب واحد من الجسم.
• صداع شديد ومفاجئ قد يصاحبه غثيان أو تشوش في الوعي.
• صعوبة في النطق أو تداخل الكلام بشكل مفاجئ.
• شعور بضيق في التنفس أو ألم حاد في الصدر.
• اضطرابات في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان البصر المؤقت.
• فقدان التوازن أو الدوخة غير المبررة.

علامات الجلطة الدموية في اليد

تعد علامات الجلطة الدموية في اليد من المشكلات الصحية التى قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها قد تنذر بمضاعفات خطيرة إذا لم تكتشف وتعالج في الوقت المناسب فالجلطات الدموية دائما ما تعيق تدفق الدم إلى أنسجة اليد والأصابع مما يؤدي إلى تلف في الأعصاب أو الأنسجة بل وقد تتطور الحالة إلى ما هو أخطر من ذلك إذا انتقلت الجلطة إلى الرئتين أو القلب. 

تكمن الخطورة في أن أعراض الجلطة في الذراع قد تتشابه مع حالات أخرى أقل خطورة مما يدفع الكثيرين لتجاهلها أو تأجيل زيارة الطبيب فيفقدون بذلك وقتا ثمينا كان كفيلا بحمايتهم من التعقيدات ولهذا السبب قد نجد أن التعرف المبكر على أعراض الجلطة الدموية في اليد واتخاذ الإجراء الطبي المناسب فورا يعد خطوة حاسمة للحفاظ على سلامة الدورة الدموية وصحة اليد بالكامل.

تتمثل علامات الجلطة الدموية في اليد في مجموعة من الأعراض التي يجب عدم تجاهلها وتشمل:

اولا، تورم مفاجئ أو تدريجي في اليد أو الذراع عادة ما يكون مصحوبا بشعور بالثقل أو الضيق.

ثانيا، ألم مستمر أو متكرر في الذراع أو اليد يزداد مع الحركة أو اللمس ويشبه في بعض الحالات تشنج العضلات.

ثالثا، احمرار أو تغير في لون الجلد حيث قد يتحول لون اليد إلى الأزرق أو الأرجواني نتيجة ضعف تدفق الدم.

رابعا، سخونة في منطقة معينة من اليد تشعر بها عند لمس المنطقة المصابة وتختلف عن حرارة باقي الجلد.

خامسا، تنميل أو وخز مستمر في الأصابع أو راحة اليد يشبه شعور النوم أو فقدان الإحساس المؤقت.

سادسا، ظهور أوردة بارزة أو مشدودة تحت الجلد بسبب احتباس الدم وصعوبة عودته إلى الدورة الدموية الطبيعية.

أعراض الجلطة الدموية في الساق

لاشك أن أعراض الجلطة الدموية في الساق تعد واحدة من الأمور الصحية التى يجب الانتباه لها فورا فهي ليست مجرد حالة عابرة من الألم او التورم بل قد تكون مؤشرا لوجود حالة خطيرة تهدد حياة الإنسان إذا لم يتم اكتشافها ومعالجتها في الوقت المناسب فالجلطة الدموية في الساق والتي تعرف طبيا بتجلط الأوردة العميقة “DVT” يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل عاجل من أبرزها انتقال الجلطة إلى الرئتين مسببة انسدادا رئويا قد يكون مميتا لذا فإن وعيك بالأعراض المبكرة لهذه الحالة قد يحدث فرقا كبيرا بين السلامة والخطر. 

فيما يلي اليك ابرز أسباب الجلطة الدموية في الساق:

اولا، تورم غير مبرر في الساق وغالبا ما يكون في ساق واحدة فقط.

ثانيا، الشعور بـ ألم أو وجع في الساق يشبه التشنج أو الخفقان يزداد عند المشي أو الوقوف.

ثالثا، ملاحظة تغير في لون الجلد ليصبح مائلا إلى الأحمر أو الأزرق.

رابعا، الشعور بسخونة أو دفء في منطقة معينة من الساق.

خامسا، بروز الأوردة بشكل واضح أو شعور بالثقل في الساق المصابة.

اخيرا، ضيق التنفس المفاجئ أو ألم في الصدر “في حال انتقال الجلطة إلى الرئة.

الفرق بين الجلطة والتخثر

الفرق بين الجلطة والتخثر يعد من أكثر المفاهيم التى يخلط فيها الفهم لدى الكثير من الأشخاص على الرغم من أهميتها الكبيرة في التوعية الصحية والوقاية من المخاطر فالمعرفة الدقيقة بهذا الفرق قد تكون الفاصل بين التصرف السليم أو التأخير الذي يسبب مضاعفات خطيرة فكلا المصطلحين متعلقان بتكوين الخثرة الدموية داخل الأوعية لكن الفرق بينهما يكمن في السياق والأثر ففي حين يعد التخثر عملية طبيعية ومفيدة تحدث لحماية الجسم من النزيف فإن الجلطة تمثل حالة مرضية خطيرة تحدث عندما تسد الخثرة مجرى الدم في عضو حيوي مثل القلب أو الدماغ لذا فإن ادراك هذا الفرق يعد خطوة مهمة نحو الوقاية والتعامل المبكر مع الأعراض وتقليل احتمالية التعرض لمضاعفات تهدد الحياة.

اولا، التخثر:

يعد التخثر واحد من العمليات الطبيعية التى يقوم بها الجسم عند حدوث نزيف او جرح حيث تعمل الصفائح الدموية وبروتينات الدم على تكوين خثرة توقف النزيف وتحمي الجسم من فقدان الدم لكن المشكلة الحقيقية قد تظهر عندما يحدث هذا التخثر داخل الأوعية الدموية دون إصابة أو حاجة فعلية وهنا قد يتحول من آلية دفاعية إلى عامل خطر يعيق تدفق الدم ويتسبب في مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم اكتشافه مبكرا.

ثانيا، الجلطة:

تحدث الجلطات عادة نتيجة لوجود تخثر غير طبيعي يؤدي إلى انسداد أحد الأوعية الدموية سواء في القلب “جلطة قلبية” أو الدماغ “جلطة دماغية” أو غيرها من أعضاء الجسم مما يمنع وصول الأوكسجين للعضو وبالتالى يؤدي إلى تلفه خلال دقائق. 

تظهر أعراض الجلطة الدموية فجأة مثل تنميل أحد الأطراف، صعوبة في النطق، أو ألم شديد في الصدر وتستدعي التدخل الطبي الفوري. 

يمكن القول إن الجلطة هي إحدى أخطر نتائج التخثر غير السليم لذلك فإن الوقاية تبدأ بفهم التخثر ومراقبة مسبباته مثل أمراض القلب، وقلة الحركة، والتدخين.

أعراض الجلطة الدموية عند كبار السن

أعراض الجلطة الدموية عند كبار السن قد تكون الخطر الاكبر الذي يتسلل في صمت دون صراخ أو إنذار مبكر لكنها قد تغير مجرى الحياة في لحظة واحدة فهي لا تأتي دائما بصيحات الالم المعروفة بل قد تظهر في شكل علامات بسيطة يتجاهلها البعض معتقدين انها اثار تعب او تقدم طبيعي في العمر ولكن الحقيقة دائما ما تكون أكثر خطورة من ذلك فالجلطة الدموية الصغيرة في الساق قد تنتقل إلى الرئتين أو الدماغ مسببة انسدادا مميتا خلال دقائق لذا فإن التوعية بـ أعراض الجلطة الدموية ليست مجرد رفاهية بل ضرورة حتمية خاصة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل في القلب.

تتمثل أبرز أعراض الجلطة الدموية عند كبار السن في:

• تورم غير مبرر في أحد الأطراف خاصة الساق أو الذراع ويكون مصحوبا بألم عند اللمس.
• ألم حاد أو خفقان في الطرف المصاب قد يزداد سوءا عند المشي أو تحريك العضو.
• احمرار أو تغير في لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني في المنطقة المتجلطة.
• الإحساس بحرارة موضعية في مكان التجلط عند لمسه مقارنة ببقية الجسم.
• ضيق في التنفس أو تسارع نبضات القلب وهي علامات قد تدل على انتقال الجلطة إلى الرئتين.
• دوخة مفاجئة أو فقدان التوازن خصوصا إذا كانت الجلطة قد أثرت على الدورة الدموية في الدماغ.
• ألم مفاجئ في الصدر قد يصاحبه تعرق شديد أو غثيان.

أعراض الجلطة الدموية في البطن

تعتبر أعراض الجلطة الدموية في البطن واحدة من الحالات الطبية الطارئة التي قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها سريعا وبالطريقة الصحيحة فهى دائما ما تؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى بعض الأجزاء المهمة من الأمعاء أو الأعضاء الحيوية مما يتسبب في تلف الأنسجة و ظهور بعض المضاعفات الخطيرة مثل الغرغرينا أو تعفن الدم. 

ما يزيد من خطورة الجلطة الدموية في البطن أن أعراضها قد تتشابه مع أمراض أخرى في الجهاز الهضمي مما يجعل التشخيص السريع والدقيق أمرا حاسما ولهذا السبب قد يكون من من الضروري أن يكون لدى كل شخص الوعي الكافي بهذه الأعراض لأن التردد في طلب الرعاية الطبية أو تجاهل الألم قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها وفيما يلي إليك أهم الأعراض:

• ألم مفاجئ وشديد في البطن لا يزول مع مرور الوقت.
• الشعور بالغثيان أو القيء دون سبب واضح.
• انتفاخ غير مبرر في البطن أو الشعور بالامتلاء.
• إسهال دموي أو ظهور دم في البراز.
• ارتفاع في درجة الحرارة مع أعراض البطن.
• ضعف أو دوخة ناتجة عن انخفاض ضغط الدم بسبب النزيف الداخلي.
• بطء أو توقف في حركة الأمعاء.
• ألم ينتقل من البطن إلى الظهر أو الكتف.

كيفية الوقاية من الجلطات الدموية

الوقاية من الجلطات الدموية باتت من المواضيع الصحية الاكثر الحاحا في وقتنا الحاضر حيث أصبحت الجلطات من الاسباب الرئيسية للوفاة المفاجئة أو الإعاقة الدائمة في مختلف الأعمار ويعود ذلك الى نمط الحياة الحديث الذي يتسم بقلة الحركة وزيادة معدلات التوتر والسمنة إضافة الى انتشار الكثير من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وتكمن خطورة هذه الجلطات في كونها دائما ما تحدث دون أعراض واضحة مما يجعل الوقاية منها ضرورة ملحة ومن هنا تأتي أهمية التوعية واتباع الأساليب العلمية الفعالة التى يسهل دمجها في نمط الحياة اليومي لتجنب هذا الخطر الصامت.

ولأن مركز شفائي للرعاية الصحية يضع دائما سلامتك في المقام الأول فإنه يقدم لك أبرز الطرق المجربة والنصائح الطبية للوقاية من الجلطات الدموية لتكون دائما في أمان:

اولا، الحفاظ على الحركة إذ ينبغي تجنب الجلوس لفترات طويلة خاصة في السفر أو العمل المكتبي مع القيام ببعض التمارين البسيطة للقدمين والساقين كل ساعة لتحفيز الدورة الدموية.

ثانيا، شرب كميات كافية من الماء إذ يعد الجفاف من العوامل التي تزيد من لزوجة الدم وتزيد احتمال تكون الجلطات.

ثالثا، ارتداء الجوارب الضاغطة وذلك في حال كنت معرضا لخطر الإصابة أو في فترات ما بعد العمليات الجراحية.

رابعا، تناول الأدوية المميعة للدم بانتظام إذا وصفها لك الطبيب ولا توقفها دون استشارته.

خامسا، مراقبة الوزن والابتعاد عن التدخين فزيادة الوزن والتدخين يرفعان من خطر الإصابة بالجلطات بشكل كبير.

خامسا، اتباع نظاما غذائيا صحيا يحتوي على أطعمة تعزز مثل سيولة الدم مثل الثوم، الزنجبيل، والأسماك الغنية بالأوميغا 3.

اخيرا، عدم الإهمال في مراجعة الطبيب إذا شعرت بألم مفاجئ في الساق، أو تورم، أو ضيق تنفس غير مبرر.

من خلال هذه الخطوات ومتابعة حالتك الصحية في مركز شفائي للرعاية الصحية الذي يوفر أفضل برامج الوقاية والفحص المبكر يمكنك أن تعيش حياة أكثر أمانا وطمأنينة بعيدا عن مخاطر الجلطات الدموية التي يمكن تفاديها بوعي بسيط وإجراءات فعالة.

كيف أعرف أنها بداية جلطة؟

تبدأ الجلطة الدموية عادة بأعراض مفاجئة مثل تنميل أو ضعف في أحد الأطراف، صعوبة في الكلام أو الفهم، دوخة شديدة، أو فقدان التوازن لذا ينبغي عليك عند الشعور بأحد هذه الأعراض التوجه مباشرة لمركز شفائي.

من علامات الجلطة الخفيفة؟

الجلطة الخفيفة قد تتضمن أعراضا قصيرة المدى مثل وخز خفيف، ضعف بسيط في اليد أو القدم، صعوبة مؤقتة في الكلام، أو رؤية غير واضحة وتزول خلال دقائق او ساعات فقط لكنها تكون مؤشرا لخطر يتطلب متابعة طبية.