تكلفة عملية قطع وتر العرقوب
من العناوين البحثية التي نجدها بكثرة على المواقع الطبية الخاصة بالبحث والتقصي هي تكلفة عملية قطع وتر العرقوب في مصر، هذا لأن الكثير من الأفراد يعانون من هذا المرض ويحتاجون إلى طريقة علاجية له بأقصي سرعة ممكنة، فهم لم يعودوا يتحملون هذه الأوجاع التي يشعرون بها من حين لآخر نتيجة لإصابتهم بهذا المرض، ولمن لا يعرف ما هو مرض وتر العرقوب وما المقصود به؟، فإن عليه بقراءة الكلمات التالية والمقالة بالكامل، حتي يكون علي دراية كاملة به، في البداية إن لوتر العرقوب بعض المسميات الأخرى وهي وتر اكيليس أو وتر أخيل.
وهذا الوتر يتواجد في القدم في أسفلها تحديدا في منطقة بين الكعب والساق أي في أسفل القدم من الخلف، ويصاب الإنسان بهذا المرض، نتيجة لعوامل كثيرة منها على سبيل المثال اللعب كثيرا علي القدم والتوقف فجاة أو النزول من مكان مرتفع بسرعة كبيرة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلي شعور الإنسان بألم شديد في قدمه، وهذا ما يجعله غير قادر على المشي لبرهة من الوقت أو لفترة كذلك، مما يؤدي هذا إلي أن يصبح غير قادر نهائيا على المشي.
لذا فمن البداية عندما تشعر بألم في قدمك أو في أي جزء في جسدك، إذهب إلي الطبيب للفحص ومعرفة الأسباب التي جعلتك تصاب بهذا المرض، ومن ثم تعرف علاجا له مما يحد منه ويخفف من آلامك وأوجاعك، ومن بين الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، هو مرض وتر العرقوب، فهو من الآلام الشديدة علي الإنسان، وفي بعض الحالات قد تكون حالة المريض قد تأخرت مما لايجدي معها أي طريقة للعلاج سوى إجراء عملية قطع وتر العرقوب، لذا فإن المريض يبحث عن تكلفة عملية قطع وتر العرقوب في مصر.
تكلفة عملية وتر اكيلس
لا يمكن القول تحديدا أن هناك تكلفة محددة يمكن أن يقال بأنها تكلفة عملية قطع وتر اكيلس، وهذا لأن هناك الكثير من العوامل التي على أساسها تتحدد تكلفة عملية قطع وتر أكيلس، وهذه العوامل تتلخص في تكاليف المستشفى نفسها التي سيجري بها المريض هذه العملية، فضلا عن التكاليف التي يأخذها الطبيب مقابل إجراء هذه العملية، بالإضافة إلى ما سبق ذكره مقدار الإصابة أيضا يحدد تكاليف هذه العملية، وإذا كنت عزيزي المريض تريد معرفة التكلفة المحددة مقابل إجراء العملية الجراحية الخاصة بقطع الأوتار، فإنه يرجى التواصل مع المستشفى والعيادة التي ستجري عمليتك بها، ومن ثم بعد معرفتك للتشخيص السليم لحالتك من طبيبك، ستعرف منه أيضا التكلفة التي من المفترض دفعها مقابل إجراء عملية قطع وتر العرقوب، علاوة على ما سبق ذكره فإن هناك بعضا من العوامل التي على أساسها تتحدد التكلفة النهائية مقابل إجراء هذه العملية الجراحية، وهي تتلخص في الآتي:
في البداية قبل أن تجري العملية الجراحية عند أحد الأطباء، لابد أن تكون مدركا لأن خبرة الطبيب الجراح في إجراء مثل هذه العمليات الجراحية من العوامل المؤثرة علي التكلفة النهائية التي قد يدفعها المريض قبل اجراء عملية قطع الأوتار، وبالأخص وتر العرقوب موضوع حديثنا، فكلما كانت خبرة الطبيب كبيرة كلما زادت التكلفة كثيرا، لذا فلابد أن تضع هذا في عين اعتبارك باستثناء بعض الحالات التي يكون الأطباء بها يتمتعون بالخبرة والكفاءة الكبيرة وفي مقابل ذلك يجرون العمليات الجراحية بتكلفة بسيطة يدفعها المريض لإجراء تلك العملية.
من الأمور التي على أساسها أيضا تتحدد تكلفة إجراء عملية قطع وتر العرقوب، هي التشخيص المبدئي لحالة المريض، فكلما كان المريض بحالة تسمح له بإجراء علاجات أخري غير إجراء العملية الجراحية كلما كانت تكلفة التشخيص أقل، هذا ينطبق أيضا على الحالات التي ستجري هذه العملية موضوع حديثنا، فكلما كانت حالة المريض التي سيجري العملية هذه بسيطة وليست خطيرة كلما كانت التكلفة أقل والعكس صحيح، وكل هذا يتحدد بناء على تشخيص الطبيب المعالج.
أيضا مكان المستشفى سواء تتبع القطاع الحكومي أو الخاص أو العيادة والمركز الطبي الخاص الذي سيجري المريض به عمليته الجراحية، فكلما كان هذا المكان في موقع متميز، هذا يؤدي بدوره إلى ارتفاع سعر العملية، وفي نظير ذلك إذا كانت المستشفى التي من المفترض أن يجري بها المريض عمليته في موقع غير متلائم، فإن التكلفة ستكون أقل، وفي بعض الأحيان تكون التكلفة بسيطة في كلتا الحالتين.
في السطور السابقة تحدثنا عن موقع العميل كعامل أساسي من العوامل المؤثرة على تحديد التكلفة الخاصة بإجراء العملية الجراحية، وإننا في هذه الفقرة القصيرة أيضا سنتحدث عن المستشفى أو العيادة، ولكن ليس من منظور الموقع وإنما من منظور خبرتها وجدارتها وامتلاكها للأجهزة والمعدات الطبية المناسبة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية، كذلك امتلاكها لطاقم طبي خبير لديه معرفة بهذا المرض وبكيفية علاجه وتشخيصه وإدارة المستشفى نفسها، كل هذه العوامل تحدد على أساسها تكاليف المستشفى لإجراء العمليات الجراحية بها على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها كذلك، وهذا ما يساهم بقدر كبير في تحديد تكلفة إجراء العملية الجراحية الخاصة بقطع وتر أخيل.
من العوامل التي لها عامل كبير في تحديد سعر العملية هي التحاليل الطبية التي سيجريها المريض قبل إجراء العملية الجراحية وبعدها للاطمئنان على صحته، فإن هذه تعتبر من العوامل التي تحدد التكلفة، كذلك البقاء في المستشفى أو المركز الطبي التي أجريت به العملية لفترة للتعافي من المرض له تكلفة، علاوة علي أن مستوى الرعاية والعناية من قبل الأطباء في المركز من العوامل التي تحدد على أساسها أيضا التكلفة.
تكلفة العملية لا تقتصر علي التكاليف الخاصة بالجراحة فقط، بل إنها تتضمن أيضا التكاليف التي يدفعها المريض قبل إجراء العملية فيما يتعلق بإجراء الفحص الطبي من قبل الطبيب وهذه الفحوص لا تجري في جلسة واحدة وإنما في جلسات متعددة بتكاليف مختلفة، أيضا التحاليل والإشاعات الطبية التي يجريها لمعرفة التشخيص تحديدا وإلي أي مدى قد وصلت إليه حالة المريض فيتحدد خلالها إن كانت حالته هذه تحتاج إلى إجراء جراحي أم لا، كذلك يندرج تحت تكاليف عملية قطع وتر العرقوب التكاليف التي يقوم المريض بدفعها بعد إجراء العملية فيما يخص التحاليل والإشاعات التي يجريها ليس لمعرفة المرض وإذا كانت الحالة تستدعي عملية أو لا، وإنما للاطمئنان علي الحالة المرضية للمريض بعد التدخل الجراحي إن كانت قد حققت العملية الهدف منها أم لم يحدث مع المريض أي تحسن نتيجة لها.
وبرؤية الاشاعات والتحاليل لقدم المريض هذا يساعد الطبيب على متابعة الحالة المرضية له، ومن ثم يدون كافة الملاحظات في تقارير طبية توضح حالته الصحية، من بين الأمور أيضا التي يقوم بها المريض بعد اجراءه للتحاليل الطبية، هي تلقيه لسبل الرعاية والاستشفاء من قبل الطبيب المعالج في عيادته أو المستشفي الذي يعمل بها، ويندرج تحت هذه الرعاية عدد مرات المتابعة من قبل الجراح الذي أجري له العملية، بالإضافة إلى الفترة القصيرة أو الطويلة التي قد يقضيها المريض في المستشفى بعد الخروج من غرفة العمليات، علاوة على جلسات العلاج الطبيعي التي يجريها لتصبح قدمه بصحة جيدة تجعله يقوى على المشي والحركة.
كل العوامل التي سبق وأن تحدثت عنها عوامل مؤثرة وبشكل أولي في تحديد تكلفة إجراء عملية قطع وتر أخيل وعلى أساسها تحدد التكاليف إن كانت قليلة أو كثيرة.
تابع ايضا: تكلفة عملية قطع وتر اليد
جراحة إصلاح وتر العرقوب
البعض يلجأ إلى جراحة إصلاح وتر العرقوب، وهذا لأهداف متعددة منها علي سبيل المثال سهولة الحركة والمشي على القدم فعندما يكون الإنسان مريضا بهذا المرض، فإنه لا يعرف الوقوف على قدمه لفترات طويلة أو المشي بواسطتها ولا يمكنه أيضا تحريكها كثيرا في أوقات مختلفة، وهذا لأنها تكون مصابة فعندما يمشي عليها الإنسان يشعر بألم شديد كالفرقعة في قدمه أو حدوث تمزق بها أي ألم شديد جدا لبعض الوقت، كل هذه الآلام والأعراض التي تحدثت عنها تجعل المريض يلجأ إلى أحد الأطباء الجراحين المتخصصين في جراحة إصلاح وتر العرقوب، وهذا ليجري له العملية الجراحية الخاصة بها، ولكن لابد قبل الاخضاع لتلك العملية الجراحية أن يتوجه المريض عند شعوره بتلك الآلام إلي دكتور عظام
لمعرفة كافة الأسباب التي جعلت المريض يشعر بتلك الأعراض والآلام الشديدة التي جعلته غير قادر على الحركة، ومن ثم بعد ذلك يوجهه إلى الطبيب الأكثر تخصيصا في هذه الأعراض، وهذا بعد إجراء التحاليل الطبية والإشاعات على المنطقة المصابة لمعرفة أسباب هذه الآلام، فإذا تأكد الطبيب المعالج بأن المشكلة لا تتعلق بأي من الافتراضات التي افترضها منذ البداية، فإنه يوجه المريض إلى الطبيب المختص في حالته، وفي هذه الحالة فإنه سيوجهه إلى جراح متخصص في إصلاح وتر العرقوب ليجري له الفحوصات الخاصة بحالته ويجري له العملية الجراحية بالأدوات والمعدات الطبية الخاصة بتلك الحالات الصحية.
علاج تمزق وتر العرقوب
الكثير من المرضى يبحثون عن علاج تمزق وتر العرقوب، فهم يعانون منه منذ فترة كبيرة ولم يجدوا علاجا مناسبا له فيستطيعون ممارسة المشي والرياضات الأخرى التي قد يمارسونها بأقدامهم، منها على سبيل المثال رياضة كرة القدم التي يمارسها الكثير من الأشخاص، كذلك رياضة الجري التي تستلزم من الشخص الجري لمسافات بعيدة جدا ثم التوقف في مكان ما للاستراحة أو لوصوله إلى آخر نقطة من المفترض أن يصل إليها، فهذا الوقوف المفاجئ يؤدي بدوره إلي حدوث بعض الإصابات التي تجعله يصاب بمرض وتر العرقوب، ويجعله يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لقطعه ووصله مرة أخرى، فيستطيع الشخص المشي والحركة مرة ثانية.
لعلاج تمزق وتر العرقوب يمكن للمريض أن يقوم باتباع الخطوات التي سيلي الحديث عنها خلال السطور التالية، وهي تتعلق بالطرق العلاجية التي يمكن اتباعها لكي يتم شفاء المريض من هذا المرض التي طالما تألم منه الكثير من المرضى في أماكن متفرقة.
السبب الرئيسي الذي يستدعينا للعلاج من مرض الإصابة بوتر الاكيلس، هو إعادة العضو أو هذا الوتر إلي حالته الطبيعية كما كان في السابق، فيجعل المريض غير قادر على الحركة أو المشي والقدوم والتوجه إلى الأماكن التي يريد الذهاب إليها بشكل طبيعي ودون الشعور بألم حيال ذلك، لهذا الأمر فإنه ينبغي إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض بهذا المرض، حتى يمكنه أن يقوم بأنشطته هذه بشكل طبيعي ودون الشعور بالآلام.
العلاج من الإصابة بوتر الاكيلس تشتمل على الطرق الجراحية وغير الجراحية، وهذا لأنه هناك حالات كثيرة تحتاج إلى استخدام طرق غير الجراحة فيتم الشفاء من المرض الذي نتحدث عنه أو قد يتم التخفيف قليلا من حدته، ومن ثم يمكنه أن يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات الأخري نستخدم العملية الجراحية كعلاج للإصابة بمرض وتر العرقوب كإحدي الأساليب المعالجة لهذا المرض تحديدا، ومن الطرق المعالجة التي يمكن استخدامها لمعالجة هذا المرض دون تدخل جراحي، هي التقليل من الأعباء التي يقوم بها هذا المريض، فمن الطرق التي يمكن للمريض أن يتخذها حيال الإصابة بهذا الألم، هي إراحة قدمه قليلا عن القيام بالأعمال المخصصة لها كالمشي والحركة والذهاب والإياب من مكان لآخر.
يمكنك أيضا أيها المريض أن تضع قطع ثلجية على المنطقة المصابة، حتى لا تصاب بالتورم ومن ثم تشعر بآلام شديدة.
يمكنك كذلك أن تضغط مكان الإصابة، حتى تتعافى تماما باستخدام ضمادات وأدوات ضاغطة.
من الوسائل العلاجية لإصابة وتر الأخيل كذلك، هي وضع جبيرة على المنطقة المصابة، ومن ثم يساهم هذا في إعادة الوتر لحالته السابقة، وهذا بعد التصاق الوتر بنفسه والاستشفاء التام.
كل هذه الطرق وغيرها من الطرائق التي يمكن استخدامها بديلا عن إجراء العمليات الجراحية، ولكن إذا كانت حالة المريض تستدعي إجراء جراحي، فإنه لابد أن يجري هذه العملية وهذا كله يحدده الكشف الطبي له.
تكلفة عملية وتر اكيلس في مصر
بالطبع إن تكلفة عملية وتر اكيلس في مصر تختلف من عيادة لأخرى ومن مستشفى لأخرى، كذلك الطبيب الذي سيجري العملية الجراحية عامل مؤثر في تحديد تكلفة عملية وتر اكيلس، وهذا بناء على خبرة الطبيب والمستوى المتمتع به من المهارة والدقة في إجراء هذه العمليات الجراحية باستعمال أدوات ومعدات مخصصة لذلك، كل هذه العوامل تحدد تكلفة عملية وتر اكيلس، وفيما يتعلق بالتكلفة تحديدا فهي تتراوح ما بين عشرين إلي ثلاثين ألف جنيها مصريا، وهذه التكلفة تحددها درجة الإصابة، ونظرا لأن هذه العملية من العمليات الجراحية الصعبة على الكثير من المرضى، فإنه عند اختيار طبيب لإجراء هذه العملية لابد أن تختار الطبيب الماهر الخبير في هذه العمليات الجراحية، ويمكنك أن تجد هذا الطبيب في مركز سياحة علاجية في مصر، ذلك المركز الذي يمتلك مجموعة من الأطباء المهرة المختصين في هذا النوع من العمليات باستعمالهم أحدث وأفضل الأساليب والأدوات الطبية التي تحقق الهدف المرجو من إجراء هذه العمليات الجراحية.
جراحة إصلاح وتر أخيل أو وتر العرقوب
في حالة وجود تمزق في وتر العرقوب بجسم الإنسان، فإنه نتيجة لذلك يخضع المريض إلي إجراء جراحة إصلاح وتر أخيل أو وتر العرقوب، وهذا حتي يمكنه المشي والسير قدما نحو الأمام، فإن كان وتر العرقوب متضرر فإن هذا بدوره سيؤدي إلى التأثير على علي الإنسان، فلا يمكنه أن يمشي لمسافات طويلة لأن هذا الوتر بدوره يقوم بمساعدة كعب القدم على رفعها من على الأرض، ومن ثم تتقل القدم من خطوة إلى خطوة أخرى، ويستمر الإنسان في المسير حتى يصل إلى النقطة التي يريد الوصول إليها، هذا ما يفعله وتر العرقوب، لذا فإن حدوث أي مشكلة به يساهم بقدر كبير في اعطال الإنسان عن الحركة، ومن ثم هذا بدوره يساهم في عطلة الكثير من الأمور التي كان من المفترض أن ينتهي منها هذا الشخص
لذا فإنه يلجأ هؤلاء إلى التدخل الجراحي لاصلاح وتر أخيل أو وتر العرقوب، حتى يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي جدا، جراحة إصلاح وتر أخيل ليست بالعملية الجراحية البسيطة التي يمكن لأي طبيب متخصص في جراحة العظام أن يقوم بها، بل هي بحاجة إلى دكتور ماهر في عمله يعرف حقا كيفية إجراء العملية هذه، وتنطبق عليه كافة الشروط الواجب توافرها في الدكتور المختص بإجراء العملية الجراحية لمريض إصابة وتر العرقوب
ليس هذا فحسب بل إنه لابد أن تتم هذه العملية الجراحية بعد استشارة الطبيب المعالج إن كانت حالة المريض بحاجة إلى إجراء مثل هذه العمليات الجراحية أم لا، حتى لا تحدث الجراحة لغير مستحقيها مضاعفات كثيرة بأجسامهم وبحالتهم الصحية، بالإضافة إلى ما تم الحديث عنه فإنه لابد أن تتم العمليات الجراحية هذه بالقدر العالي من الدقة والكفاءة، وباتباع أساليب تكنولوجية وطبية دقيقة تتم من خلالها هذه العمليات الجراحية بالمستوى المهاري المطلوب، وهذا لا يمكن حدوثه إلا من خلال دكتور متخصص في الحالة الصحية للمريض، يعمل لدى مستشفى أو مركز متخصص يمتلك كافة الأجهزة والمعدات اللازمة لإجراء هذه العملية الجراحية الصعبة جدا، ومن المراكز الطبية التي ذاع صيتها بجودتها وكفاءتها، هو مركز شفائي، ذلك المركز الطبي الذي يمتلك فريق طبي مدرب على أعلى مستوى من المهارة، لديه خبرة كبيرة في إجراء هذه العمليات الجراحية، التي كان يجريها منذ سنوات عديدة وباستخدام أساليب طبية متنوعة، لذا فهو الملجأ للكثيرين.
اسباب قطع وتر العرقوب
وتر العرقوب من الأوتار التي لها وظيفة هامة جدا في قدم الإنسان، وهذه الوظيفة لا يمكن أن تجريها وهي مصابة أو معرضة للإصابة بأي شئ آخر قد يؤثر على فاعلية عملها، ومن ثم لا يستطيع الإنسان أن يمارس حياته بشكل طبيعي نتيجة لها، ولكي لا يحدث هذا فإن المريض يلجأ إلى قطع هذا الوتر، ومن الأسئلة التي يطرحها الكثير من الناس حول هذا الأمر، هو ما هي أسباب قطع وتر العرقوب، والحقيقة أن هناك الكثير من الأسباب التي تستدعي قطع هذا الوتر بأسرع وقت، وهذا ما سنتحدث عنه خلال هذه الفقرة فتابعوا معي…….
واحدة من الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يصابون بمرض وتر العرقوب، هو أنهم يمارسون الأنشطة الرياضية، فحينما بحث الكثير عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض وتر العرقوب، وجدوا أن اللاعبين سواء في كرة القدم أو أي رياضة أخرى يستدعي لعبها التحرك والمشي والركض كثيرا والتوقف فجأة، هم الأكثر عرضة للإصابة به.
من الأسباب أيضا التي تؤدي إلى قطع وتر العرقوب، هي إصابة وتر القدم وإلتهابه بشكل مباشر نتيجة عوامل كثيرة.
من الأسباب الرئيسية لقطع وتر العرقوب كذلك، هو الضغط المستمر على عضلة الساق، فهذا يساهم في تمزق الوتر.
هناك بعض العوامل الأخرى الناتجة عن التعرض لمجموعة من الأمراض كمرض السكري أو مرض السمنة الذي كما تعرفون كم هو يؤثر على أداء القدم لوظيفته، أيضا من العوامل الأساسية لقطع الوتر أو تمزقه هو التقدم في العمر، فكما تعلمون أن الإنسان حينما يتقدم بالعمر، فإنه يتعرض للكثير من الأمراض نتيجة لنقص مناعته فتحدث له مضاعفات كثيرة منها عدم الحركة والمشي علي القدم بشكل متوازن كما كان في السابق.
في حالة تعرض المريض للإصابة بتمزق الوتر قبل ذلك، فإن هذا يساهم وبقدر كبير في إصابته مرة أخري بنفس المرض، وذلك يظهر حينما يشعر المريض بتقلص في قدمه بشكل مفاجئ.
يعتبر السقوط من مكان عال من المسببات لتمزق وتر العرقوب، ومن ثم لإصلاحه تجري العمليات الجراحية المناسبة له.
عملية اطالة وتر العرقوب
هناك الكثير من الأسباب تستدعينا لإجراء عملية اطالة وتر العرقوب للأطفال، منها وجود تشوه في القدم على سبيل المثال الكاحل العمودي، وهو من التشوهات التي ينتج عنها ما يعرف باسم القدم المسطحة التي بالطبع بحاجة إلى علاج جراحي حتى يمكنهم الحركة بصورة طبيعية تتناسب مع أعمارهم، وهو من الأمراض النادرة، شلل الأطفال أيضا من الأسباب الرئيسية لقطع وتر العرقوب، التهاب وتر العرقوب وهو التهاب يحدث حينما يمارس الإنسان الأنشطة الرياضية دون إعطاء فرصة للراحة ودون ارتداء الحذاء الرياضي الذي يساعد على إراحة القدم بحيث عندما يمارس الإنسان هذه الأنشطة لا تؤثر الحركات على قدمه فلا تلتهب، أيضا إن هذا الرياضي لا يمارس التمارين التي تحميه من هذه الممارسات.
حنف القدم يعد أيضا من المسببات لقطع وتر العرقوب، وفي هذه الحالة تكون الأوتار التي تصل عظام القدم بالعضلات قصيرة، ومن ثم هذا بدوره يؤدي إلى التواء القدم، وفي هذه الحالة فإن الحل الأمثل الاخضاع للتدخل الجراحي، ولكن في بعض الأحيان هناك حالات لا تحتاج إلي جراحة، بل إن الطرق العلاجية الأخري غير الجراحة قد تجدي نفعا وتعالج هذا المرض، كذلك من الأسباب التي تستدعي الأطباء لاجراء عمليات جراحية لإطالة وتر العرقوب للأطفال، هو المشي على أصابع القدم فإن قصر قدم الأطفال لا يمكنهم من المشي بخطوات متوازنة منتظمة، نتيجة لأن أقدامهم لا تصل إلى الأرض، ومن ثم هذا يعيق بدوره سيرهم، مما يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية لاصلاح واطالة وتر أخيل.
بالنسبة لكيفية اجراء عملية اطالة وتر العرقوب، فإن هناك أنواعا مختلفة من العمليات الجراحية التي يجريها الدكاترة المختصين لاطالة هذا الوتر منها عملية حسر عضلة الساق، وفي هذه العملية يتم اطالة عضلة الساق من خلال احداث شق في هذه العضلة، ومن ثم يقوم الطبيب بتخفيف الألياف في هذه العضلة فيؤدي هذا إلى إطالة وتر العرقوب وهذا هو المطلوب، وبعد فترة مناسبة من الوقت يسد هذا الشق وكافة الشقوق التي أحدثت أثناء إجراء العملية.
طريقة أخرى لاطالة وتر العرقوب، وهي الجراحة عن طريق الجلد، أي أن الطبيب يجري جروح تحت الجلد تساعد على اطالة وتر العرقوب.
الرأب على شكل حرف z (Z plasty)، هذه إحدى الطرائق التي يتم استخدامها لإطالة وتر العرقوب، وتعرف هذه الطريقة بهذا الاسم نتيجة لأن الطبيب يحدث شق في الساق على شكل حرف z ومن ثم تمتد عضلة الساق، فهذا يؤدي إلى إطالتها عن السابق، وبالنهاية تتم خياطة الجرح ويأخذ المريض قسطا من الراحة.
الأنواع التي سبق الحديث عنها واحدة من أنواع العمليات الجراحية التي تتم لاطالة وتر العرقوب، وهذا إذا كانت حالة المريض تستدعي إجراء العمليات الجراحية لاصلاح هذا الوتر، بينما الحالات التي لا تتطلب جراحة، فيمكن علاجها باستخدام الطرق العلاجية الأخرى غير الجراحية، وهذا الأمر يحدده الطبيب بعد استشارته في ذلك الأمر، وبعد إخضاع هذا المريض للتشخيص الطبي السليم باستعمال أدوات ومعدات طبية متناسبة مع نوع المرض وتبعا للتشخيص الطبي.
جراحة وتر العرقوب بالمنظار
جراحة وتر العرقوب بالمنظار، من الطرائق والوسائل الحديثة التي يتم استخدامها لاصلاح وتر العرقوب وإعادته إلى حالته الطبيعية كما كان في السابق، فقد شهد العصر الحالي تطورا هائلا في الأجهزة الطبية وتصنيعها وكيفية استخدامها في الفحص الطبي وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة، ومن إحدى الوسائل التي تم اختراعها وتطويرها وأصبحت جزءا لا يتجزأ من أي عيادة أو مستشفى قطاع عام أو خاص هو المنظار، فهو يستخدم في الكثير من الحالات بدلا من الجراحة وهو يعتبر من الوسائل التي لها فاعلية كبرى في استشفاء المريض من مرضه دون الاخضاع للجراحة، ومن بين التخصصات أو العمليات الجراحية التي يتم استخدام المنظار بها للتقليل قدر الإمكان من المضاعفات الناتجة عن آثار الجراحة بالطرق التقليدية، هي جراحة وتر العرقوب بالمنظار.
بالنسبة للطريقة العلاجية بالتنظير لإصابة وتر العرقوب أو الكاحل فإنها تكمن في الطرائق الآتية:
إحدى الطرق التي يتم استخدامها لاصلاح تمزق وتر العرقوب، هي خياطة الجزء المصاب، ومن ثم اصلاحه عن طريق المنظار.
طريقة أخرى يمكن استخدامها أيضا لاصلاح وتر العرقوب، وهي معالجة كافة الجروح والاصابات التي أصيبت بها القدم وتؤدي إلى شعور المريض بالألم الشديد حيال ذلك عند الصعود والنزول من الأماكن المختلفة، وهذا باستعمال المنظار في إجراء هذه العملية الجراحية.
من الحالات المرضية أيضا التي تتطلب تدخل جراحي بواسطة التنظير، هي حالات الإصابة بغضاريف القدم، ففي بعض الأحيان قد يصاب الإنسان بالالتهابات في القدم، ومن ثم بغضروف به، أي أن غضاريف القدم الموجودة في مفصل القدم لم تعد قوية مثلما كانت، بل هي ضعيفة هشة لا تتحمل الحركة الكثيرة والمشي كذلك، لذا فإنه في هذه الحالة تجري عملية جراحية بفتح جزء بسيط من المفصل وإدخال المنظار، ومن ثم بعد الانتهاء من هذه الخطوة فإن العظام يولد لديها غضروف جديد يستطيع أداء الوظائف التي عجز عنها القديم، ومن ثم لا يتآكل مفصل الكاحل ولا تتورم القدم نتيجة لذلك.
يمكن استعمال التنظير في معالجة تآكل العظام الذي قد يحدث لأسباب عدة منها التعرض للحوادث والإصابات الجسيمة بالقدم.
من الحالات المرضية التي يمكن إخضاعها للجراحة بالتنظير، هي الحالات المصابة بالتهاب شديد بالكاحل أسفل القدم والشعور بانكماش وشد في منطقة وتر اكيلس، ففي هذه الحالة يستخدم التنظير لتمديد الوتر قليلا وترخيه عن ذي قبل مما يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
كانت هذه إحدى الحالات المرضية التي يمكن معالجتها بالتنظير وكيفية إجراء العملية بشكل مبسط، بالنهاية أقول أن هذه ليست كافة الحالات، وإنما قد تكون هناك حالات أخرى قد يستخدم التنظير في معالجتها، ولكننا لم نذكرها لضيق الوقت.
تابع ايضا: عملية استبدال مفصل الكتف
كم يستغرق علاج وتر اكيلس؟
إن المرضى بوتر اكيلس يرغبون في معرفة الوقت المستغرق في علاج الإصابة به، وهذه المدة تحدد بناء على درجة الإصابة، ومدى التزام المريض باتباع الخطوات والنصائح الطبية التي أكد عليها الدكتور المختص بعلاجه، كما أن مدى التزام المريض بتناول الأدوية بانتظام هذا يساهم في التعافي بسرعة كبيرة، وقد يستغرق علاج وتر اكيلس مدة تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهر أو أكثر تبعا لحالة المريض الصحية.
هل أستطيع المشي بعد عملية وتر أكيلس؟
بالطبع يمكنك المشي مباشرة بعد الانتهاء من عملية وتر أكيلس، ولكن هذا بناء على تعليمات الدكتور المعالج لك وفقا لحالتك الصحية، ولكن ينصح بعدم المشي لمسافات بعيدة، بل لمسافة بسيطة باستخدام عكازات للمساعدة علي المشي، حتى لا تحدث للقدم أية أضرار نتيجة لذلك، ويؤدي إلى فشل العملية وإجراء أخرى لاصلاح ما تم إفساده، ويمكنك بعد ذلك المشي لمسافات أكثر تدريجيا، حتي تستطيع بعد ذلك السير بطريقة طبيعية كما كان في السابق.